آخر الأحداث والمستجدات 

خفض عقوبة متهم باختطاف طالبة وإحتجازها بمكناس إلى ثلاث سنوات حبسا

خفض عقوبة متهم باختطاف طالبة وإحتجازها بمكناس إلى ثلاث سنوات حبسا

راجعت غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بمكناس، أخيرا، القرار المطعون فيه بالاستئناف، القاضي بإدانة المتهم (ع.ح) بعشر سنوات سجنا، بعد مؤاخذته في الملف الجنائي الابتدائي رقم 09/2013 من أجل جرائم اختطاف أنثى باستعمال التهديد بواسطة السلاح الأبيض، واحتجازها وهتك عرضها باستعمال العنف واغتصابها، والسرقة الموصوفة باستعمال التهديد بالعنف. وصرحت الغرفة عينها بخفض العقوبة إلى ثلاث سنوات حبسا نافذا، مع الصائر والإجبار في الأدنى.

ويستفاد من محضر الضابطة القضائية، المنجز من قبل فرقة محاربة العصابات بالمصلحة الولائية لأمن مكناس، أن الطالبة الجامعية المسماة (ه.ه) تقدمت بشكاية ضد شخص مجهول، موضحة أنها توجهت إلى السوق الأسبوعي بحي سيدي بوزكري بغرض التبضع، وبعد مغادرتها السوق، وبينما كانت في طريق عودتها إلى محل إقامتها بالحي الجامعي اعترض سبيلها المشتكى به وأمسكها بالقوة، قبل أن يقوم بوخزها في ظهرها بواسطة سلاح أبيض كان يخفيه تحت ملابسه. وتحت طائلة التهديد بإلحاق الأذى بها اقتادها إلى خلاء مجاور، وهناك أرغمها على نزع ملابسها ليقوم بممارسة الجنس عليها من قبلها ودبرها إلى أن أشبع رغبته الحيوانية، مبرزة أنه كان يلتقط لها صورا في وضعيات مختلفة بهاتفه المحمول. وأضافت أنها بعدما استعطفته وتوسلت إليه سمح لها بمغادرة المكان، بعدما جردها من مبلغ 120 درهما كان بحوزتها. وزادت أن المعني بالأمر هددها بنشر الصور الملتقطة لها على شبكة الإنترنيت إن هي رفضت الحضور عنده لممارسة الجنس عليها متى طلب منها ذلك، مدلية بشهادة طبية ومصرة على متابعته قضائيا.

وأسفرت التحريات التي باشرتها عناصر الضابطة القضائية عن إيقاف المتهم بعد نصب كمين له بمساعدة الضحية، إذ ضبط بحوزته مبلغ مالي قدره 750 درهما، فضلا عن هاتف محمول تبين أنه يضم صورا إباحية للضحية. 

وعند الاستماع إليه تمهيديا في محضر قانوني، اعترف المتهم (ع.ح)، من مواليد 1985 بمكناس، بالمنسوب إليه جملة وتفصيلا، مصرحا أنه قام باستدراج الطالبة الضحية بالقوة إلى مكان خال مقابل للسوق الأسبوعي بسيدي بوزكري (سوق الأحد)، وتحت تهديدها بتعريضها للأذى قام بممارسة الجنس عليها، مضيفا أنه جامعها بشكل عاد لأنها مفتضة البكارة، نافيا أن يكون هددها بسكين أو سلبها نقودها. وأفاد أنه تعمد تصويرها وهي عارية بهدف إجبارها على الحضور للقائه كلما اتصل بها.

وباستنطاقه من قبل الوكيل العام للملك باستئنافية مكناس أجاب أن الضحية رافقته بمحض إرادتها ومارسا الجنس معا مقابل مبلغ مالي قدره 150 درهما، وهي التصريحات عينها التي صرح بها ساعة محاكمته ابتدائيا واستئنافيا، موضحا أن الضحية معروفة بتعاطيها للبغاء وأنه مارس الجنس معها ثلاث مرات بمقابل مادي، نافيا أن يكون عرضها للسرقة، مبرزا أن الصور التي التقطها لها بواسطة هاتفه المحمول كانت بموافقتها، متراجعا بذلك عن اعترافاته التمهيدية، التي ووجه بها فأكد أنها انتزعت منه تحت الضغط والإكراه، وأنه أجبر على توقيع المحضر.

ومن جانبها، أكدت الضحية (ه.ه)، المزدادة سنة 1989 بمريرت، بعد أدائها اليمين القانونية، مضمن شكايتها، موضحة أن المتهم ليس هو من أفقدها عذريتها.

جميع الحقوق محفوظـة © المرجو عند نقل المقال، ذكر المصدر الأصلي للموضوع مع رابطه.كل مخالفة تعتبر قرصنة يعاقب عليها القانون.
الكاتب : خليل المنوني
المصدر : جريدة الصباح
التاريخ : 2015-05-13 16:57:05

 تعليقات الزوار عبر الفايسبوك 

 إعلانات 

 صوت و صورة 

1  2  3  4  5  6  7  8  9  المزيد 

 إعلانات 

 إنضم إلينا على الفايسبوك